عُمَيْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عُمُومَتِهِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَا شَهِدَهُمَا مُنَافِقٌ- يَعْنِي: الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ".
هَذَا إِسْنَادٌ رجاله ثقات (أبو بشر اسمه الوليد بن مسلم) احتج به مسلم وغيره. وأبو عمير تابعي وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ.
١١٩٦ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ وَعِنْدَهُ ابْنَاهُ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَقَالَ: اذْهَبَا إِلَى الصَّلَاةِ، فَإِنَّ صَلَاةَ الرَّجُلِ فِي الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً".
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
١١٩٧ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، وَهُوَ فِي جَنَازَةٍ- وَذَلِكَ أَوَّلَ يَوْمٍ عَرَفْتُهُ فِيهِ- فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثَنَا فُلَانٌ- رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ- أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. فَبَكَى الْقَوْمُ وَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيُّنَا لَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ قَالَ: لَسْتُ ذَلِكَ أَعْنِي، وَلَكِنَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- قَالَ: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} فَإِذَا كَانَ عِنْدَ ذَلِكَ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، والله- عَزَّ وَجَلَّ- لِلِقَائِهِ أَحَبُّ {وَأَمَّا إِنْ كَانَ من المكذبين الضالين فنزل من حميم} فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ- عَزَّ وجل- والله- عز وجل- للقائه أكره ".
١١٩٨ - وَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((تَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute