وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنِ الْحَاكِمِ بِسَنَدِهِ.
١٣٧٩ - وَقَالَ مُسَدَّد: ثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: "كَانَ عَمَّارٌ عَلَيْنَا أَمِيرًا سَنَةً، فَمَا صَلَّى بِنَا صَلَاةً إِلَّا سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ".
هَكَذَا رُوِيَ مَوْقُوفًا، وَوَقَعَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي بَعْضِ نُسَخِ ابْنِ مَاجَةَ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ". وَفِي بَعْضِهَا عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ. وَطَرِيقُ حُذَيْفَةَ أَخْرَجَهَا الْمِزِّيُّ، وَيُؤَيِّدُ كَوْنَهُ عَنْ عَمَّارٍ أَنَّ الدَّارَقُطْنِيَّ رَوَاهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ فَقَالَ: عَنْ عَمَّارٍ.
١٣٨٠ / ١ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مريم، عن أَبِي مُوسَى قَالَ: "صَلَّى بِنَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَوْمَ الْجَمَلِ صَلَاةً ذَكَرْنَا بِهَا صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَسِينَاهَا، وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ تَرَكْنَاهَا عَمْدًا، يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ وَقِيَامٍ وَجُلُوسٍ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ".
١٣٨٠ / ٢ - قُلْتُ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ... فَذَكَرَهُ دُونَ قَوْلِهِ: "يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ وَقِيَامٍ وَجُلُوسٍ ".
١٣٨٠ / ٣ - وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ أَيْضًا: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ سَلَّمَ عَنْ يمينه وعن يساره ثُمَّ قَامَ ".
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ ... فَذَكَرَهُ.
وَعَنِ الْحَاكِمِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ قَالَ: وَرَوَاهُ مُغِيرَةُ عَنْ أَبِي رَزِينٍ وَزَادَ: "سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute