رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ، وَسَيَأْتِي فِي آخِرِ الْبَابِ.
١٥٧٧ - وَعَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "أَقْبَلْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مِنْ عَرَفَاتٍ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ فَلَمْ يَكُنْ يَفْتُرُ مِنَ التَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ حَتَّى أَتَيْنَا الْمُزْدَلِفَةَ فَأَذَّنَ وَأَقَامَ أَوْ أَمَرَ إِنْسَانًا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ، وَصَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ: الصَّلَاةَ. فَصَلَّى بِنَا الْعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ دَعَا بِعِشَائِهِ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.
١٥٧٨ - وَعَنِ الْأَعْرَجِ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مُرْسَلًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
١٥٧٩ / ١ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِجَمْعٍ بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ، فَقَالَ لَهُ مَالِكُ بْنُ خَالِدٍ: مَا هَذَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في هَذَا الْمَوْضِعِ فَفَعَلَ هَكَذَا".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
١٥٧٩ / ٢ - وَفِي رُوَايَةٍ لَهُ: "اتَّفَقَ عَلِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ أَنَّ كُلَّ صَلَاةٍ يُجْمَعُ أَوْ تُجْمَعُ بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ".
١٥٧٩ / ٣ - وَفِي رُوَايَةٍ مُرْسَلَةٍ: "صَلَّى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ".
١٥٨٠ / ١ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ: "قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: الصَّلَاةَ. فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ: الصَّلَاةَ. فَسَكَتَ، ثُمَّ قَالَ، الصَّلَاةَ. فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ: لَا أُمَّ لَكَ، تُعَلِّمُنَا الصَّلَاةَ، كُنَّا نَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -)
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
١٥٨٠ / ٢ - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِلَفْظِ: "جَمَعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الصَّلَاتَيْنِ جَمِيعًا بِجَمْعٍ بِإِقَامَةٍ وَاحِدَةٍ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute