للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُدْرَى مَنْ هُوَ. قُلْتُ: وَثَّقَهُ الْبَيْهَقِيُّ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِلَفْظِ: "قَبْلَ الظُّهْرِ".

١٦٦٧ / ١ - وَعَنْ مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ زَوْجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصلي قَبْلَ الْعَصْرِ. قَالَتْ: وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.

١٦٦٧ / ٢ - وَفِي رِوَايَةٍ: "كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ ".

وَمَدَارُ إِسْنَادِ الْحَدِيثِ عَلَى حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيُّ، وَهُوَ ضعيف.

١٦٦٨ - وعن الفرات بن سلمان، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "أَلَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ فَيُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ فيقول فيهن ما كان رسول الله يَقُولُ: تمَّ نُورُكَ فهديتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، عَظُمَ حلمُك فعفوتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّةِ وَأَهْنَؤُهَا، تُطاع رَبَّنَا فَتَشْكُرُ، وتُعصى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ، تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَلَا يَجْزِي بِآلَائِكَ أَحَدٌ، وَلَا يَبْلُغُ مدحتَكَ قولُ قائلٍ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>