١٧٥٥ - وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَا يُحَافِظُ عَلَى (صَلَاةِ الضُّحَى) إِلَّا أَوَّابٌ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ مُرْسَلًا، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
وَسَيَأْتِي فِي آخِرِ كِتَابِ الْمَوَاعِظِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَرْفُوعًا: "يَا أَنَسُ، صَلِّ صَلَاةَ الضُّحَى فَإِنَّمَا هِيَ صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ مِنْ قَبْلِكَ ".
١٧٥٦ - وَعَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الضُّحَى ذَاتَ يَوْمٍ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: اللَّهُم اغْفِرْ لِي وَتُبْ عليَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَابُ الْغَفُورُ. حَتَّى قَالَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ مَرَّةٍ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ زَاذَانَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْلَهُ.
١٧٥٧ - وَعَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "مَا مِنِ امْرِئٍ يَأْتِي فَضَاءً مِنَ الْأَرْضِ فَيُصَلِّي بِهِ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَصْبَحْتُ عَبْدَكَ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ، أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَلَمْ أَكُ شَيْئًا، أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي فَإِنَّهُ قَدْ أَرْهَقَتْنِي ذُنُوبِي وَأَحَاطَتْ بِي إِلَّا أَنْ تَغْفِرَهَا لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فِي ذَلِكَ الْمَقْعَدِ ذَنْبَهَ وَإِنْ كَانَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ بِسَنَدٍ فِيهِ أَبُو قُرَّةَ الْأَسَدِيُّ، قَالَ فِيهِ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لَا أَعْرِفُهُ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ. وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
١٧٥٨ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْروٍ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي ذَرٍّ: "يَا عَمُّ، اقْبِسْنِي خَيْرًا. قَالَ: نَعَمْ يا ابن أَخِي قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ إِذَا صَلَّيْتَ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ لَمْ تُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وإن صليتها أَرْبَعًا كُتِبْتَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، وَإِنْ صَلَّيْتَهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute