١٨١٨ - وَعَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ قَيْسٍ أَخِي أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن وَالطَّاعُونَ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوصِلِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
١٨١٩ - وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: ((فَنَاءَ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ؟ قال: وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ، وَكُلٌّ فِيهِ شَهَادَةٌ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَفِي سَنَدِهِ راوٍ لم يُسمَّ.
وَالْوَخْزُ- بِإِسْكَانِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَآخِرُهُ زَايٌ-: طَعْنٌ لَيْسَ بِنَافِذٍ. قَالَهُ صَاحِبُ الْغَرِيبِ.
١٨٢٠ - وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "تُسْتَشْهَدُونَ بِالْقَتْلِ، وَالطَّاعُونِ، وَالْغَرَقِ، وَالْبَطْنِ، وَمَوْتُ الْمَرْأَةِ جُمْعًا مَوْتُهَا فِي نِفَاسِهَا.
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
١٨٢١ / ١ - وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ الزُّبَيْدِيُّ قَالَ: "وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ. قَالَ: فَقَامَ مُعَاذٌ فَخَفَضَ فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ، وَمَوْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَالْحَارِثُ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَتِهِ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute