رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَاللَّفْظُ لَهُ، وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمُسْلِمُ وَأَبُو دَاوُدَ مُخْتَصَرًا.
٢٠١٤ - وَعَنْ يَعْلَى بْنِ سِيَابَةَ "أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرَّ بِقَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ فَقَالَ: إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ لَيُعذَّبُ فِي غَيْرِ كَبِيرٍ. ثُمَّ دَعَا بَجَرِيدَةٍ فَوَضَعَهَا عَلَى قَبْرِهِ، وَقَالَ: لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُ مَا كَانَتْ رَطِبَةً".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي مُعْجِزَاتِ النُّبُوَّةِ.
٢٠١٥ - وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ، فَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ عُذب، وَشَفَاعَتِي يوم القيامة حق فمن لم يؤمن بهالم يَكُنْ مِنْ أَهْلِهَا".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ الْهَيْثَمِ بْنِ جِمَازٍ.
٢٠١٦ - وَعَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ الثُّمَالِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يَقُولُ الْقَبْرُ لِلْمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ، مَا غرَّك بِي؟ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنِّي بَيْتُ الْفِتْنَةِ وَبَيْتُ الظُّلْمَةِ، مَا غَرَّكَ بِي، إِذْ كُنْتَ تَمُرُّ بِي فَدَّادًا فَإِنْ كَانَ مُصْلِحًا أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ الْقَبْرِ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: فَيَقُولُ الْقَبْرُ: إِنِّي إِذًا أَعُودُ عَلَيْكَ خَضِرًا، وَيَعُودُ جَسَدُهُ وَتَصْعَدُ رُوحُهُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. قَالَ لَهُ ابْنُ عَائِذٍ: يَا أَبَا الْحَجَّاجِ، وَمَا الْفَدَّادُ؟ قَالَ: الَّذِي يُقَدِّمُ رِجْلًا وَيُؤَخِّرُ أُخْرَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute