وكيف جَلَسَ كفى (٢)، والسُّنَّةُ: أن يجلسَ مفترِشاً على رجلِهِ اليسرى، وينصِبَ اليمنى، ويوجهَهُا إلى القِبلةِ (٣).
العاشرُ: الطُّمأنينةُ، وهي السكونُ - وإن قَلَّ - في كلِّ ركنٍ فعليٍّ (٤).
= كقدميه ويديه؛ لأن الجبهة هي الأصل وغيرها تابع لها، ويومئ برأسه - على ما يظهر - وجوباً بأن يخفضه ما استطاع حال كونه جالساً.
(١)(الركن الثامن) الرفع من السجود، فهو ركن؛ لقوله ﷺ:«ثم ارفع حتى تعتدل جالساً».
(٢) قال التغلبي في نيل المآرب في قوله: (وكيف جلس) متربعا أو واضعا رجليه عن يمينه، أو شماله، أو مقعيا (كفى).
(٣)(الركن التاسع) الجلوس بين السجدتين. والسنة أن يفترش فيه، بأن يبسط رجله اليسرى ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى ويخرجها من تحته ويجعل بطون أصابعها على الأرض مفرقة موجهة إلى القبلة معتمدا عليها، كما في حديث أبي حميد الساعدي ﵁:(ثم ثنى رجله اليسرى، وقعد عليها) أخرجه الإمام أحمد وغيره، والافتراش مسنون أيضاً في جلوس تشهد الصلاة الثنائية، وأول تشهد في الصلاة الثلاثية والرباعية.
(٤)(الركن العاشر) الطمأنينة، وهي - كما عرفها المؤلف -: السكون - وإن قلَّ - في كل ركن فعليٍّ. وهي ركن، فمن لم =