للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- وما زادَ على المرَّةِ في تسبيحِ الركوعِ، والسجودِ، و «ربِّ اغفرْ لي» (١).

- والصلاةُ - في التشهدِ الأخيرِ - على آلِهِ (٢).

= «ملءَ السماءِ، وملءَ الأرضِ، وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعدُ». أما المأموم، فيقتصر على قول: «ربنا ولك الحمد». وقوله (ملء السماء): تابع فيه المقنع، والمحرر، والمنتهى، ومشى عليه في الغاية وهو الوارد في حديث أبن أبي أوفى رواه مسلم، وفي الإقناع: (ملء السماوات) بالجمع، قال في الفروع: وهو المعروف في الأخبار وهو الوارد في حديث علي رواه الإمام أحمد ومسلم.

(١) (السنة القولية الثامنة) ما زاد على المرة في تسبيحِ الركوعِ، والسجودِ، وقول «ربِّ اغفرْ لي» في الجلسة بين السجدتين، أما المرة الأولى في الكل، فواجبة، كما تقدم، والمسنون في المذهب أن يسبح ثلاثاً في الركوع والسجود، وهو أدنى الكمال، وأعلاه للإمام عشرُ تسبيحات، أما قول «رب اغفر لي» بين السجدتين، فالكمال أن يقولها ثلاث مرات فقط إماما كان أو منفردا، وكل ما ذكر في عدد التسبيح وقول رب اغفر لي في غير صلاة الكسوف لاستحباب التطويل الزائد على ما ذكر فيها.

(٢) (السنة القولية التاسعة) الصلاة في التشهد الأخير على آله ، وهم - على المذهب -: جميع أتباعه على دينه، لا آل بيته فقط، وقد تقدم أن الركن من التشهد الأخير أن يقول: =

<<  <  ج: ص:  >  >>