للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- والبركةُ عليهِ، وعليهِم (١).

- والدعاءُ بعدَه (٢).

وسننُ الأفعالِ - وتُسمى: الهيئاتِ (٣) -:

= «اللهم صلِّ على محمد» بعد المجزئ من التشهد الأول، وما زاد على ذلك فهو مسنون.

(١) (السنة القولية العاشرة) البركة على النبي ، وعلى آله، أي: قول: (وبارك على محمد وعلى آل محمد).

(٢) (السنة القولية الحادية عشرة) الدعاء بعد التشهد الأخير؛ لقوله : «ثم يتخير من الدعاء أحسنه إليه فيدعو» رواه مسلم، وقد ذكر في الإقناع هذه السنة هنا، وكذا في المنتهى مع أنهما قدما في صفة الصلاة أن الدعاء لا بأس به قال البهوتي في الكشاف: (ومقتضى كلامه فيما سبق: كصاحب المنتهى وغيره أنه مباح لا مسنون حيث قالوا: لا بأس به).

(تتمة) الدعاء يكون بما ورد في الكتاب والسنة أو عن الصحابة أو السلف الصالح أو بغيره مما يتضمن طاعة ويعود إلى أمر آخرته ولو لم يشبه ما ورد كالدعاء بالرزق الحلال والرحمة والعصمة من الفواحش ونحوه، ولا يجوز الدعاء بغير ما ورد وليس من أمر الآخرة كحوائج الدنيا وملاذها كقوله: اللهم ارزقني جارية حسناء وحلة خضراء ونحوه وتبطل به، ولا بأس بالدعاء في الصلاة لشخص معين ما لم يأت بكاف الخطاب فإن أتى به لغير النبي بطلت صلاته قاله في الإقناع.

(٣) المراد بالهيئة: الصفة التي في غيرها، أي: في الأركان =

<<  <  ج: ص:  >  >>