- والبُداءةُ في سجودِهِ بوضعِ ركبتَيهِ، ثم يديهِ، ثم جبهتِهِ وأنفِهِ (٤)،
- وتمكينُ أعضاءِ السجودِ من الأرضِ (٥)،
- ومباشرتُها لمحَلِّ السجودِ، سوى الركبتَينِ، فيكرَهُ (٦)،
= ركبتيه، قال البهوتي في شرح المنتهى:(ندبا، إن لم يكن ثم عذر يمنعه)، وتقدم عن البهوتي أنه لا يشترط مس ركبتيه بيديه في الكلام على ركن الركوع.
(١) أي: مفرقتَي الأصابع.
(٢) أي: في ركوعه، فلا يقوِّسه، وإنما يجعله ممدوداً مستويا.
(٣) فيجعل رأسه في مستوى ظهره، فلا يخفضه، ولا يرفعه عنه.
(٤) بهذا الترتيب، والدليل على سنية تقديم ركبتيه على يديه في السجود حديث وائل بن حُجر ﵁ قال:(رأيت النبي ﷺ إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه) رواه الأربعة، وهذا حديث مشهور صححه بعض أهل العلم، قال الشيخ البهوتي في الكشاف:(ولأنه أرفق بالمصلي، وأحسن في الشكل ورأي العين).
(٥) تقدم أن الركنَ في السجود وضعُ جزء من كل عضو لكنه خلاف السنة كما قال في مسلك الراغب، والمسنون تمكين جميع العضو من الأرض.
(٦) فالسنة ألا يجعل بين أعضاء السجود والأرض حائلاً متصلاً =