- والافتراشُ في الجلوسِ بين السجدتَينِ، وفي التشهد الأول (٣)،
- والتوَرُّكُ في الثاني (٤)،
- ووضعُ اليدينِ على الفخذَينِ مبسوطتَينِ مضمومتَيِ
= من الأرض، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفَيه حذوَ منكبيه. رواه الترمذي، ويسن أن تكون اليد مبسوطة غير مقبوضة، ومضمومة الأصابع غير مفرقة.
(١) فإذا قام من السجود أو من التشهد الأول، رفع يديه أولاً، والمراد: بعد رفع رأسه؛ فإن المذهب يسن أن يقدم المصلي في سجوده ركبتَيه، ثم يديه، ثم جبهته، فإذا قام، فإنه يرفع الجبهة أولاً، ثم اليدين، عكس السجود، ولا يعتمد على الأرض عند قيامه، بل على صدور قدمَيه، أي: مقدمة الرِجل التي تلي الأصابع. قال الجوهري:(صدر كل شيء أوّلُه).
(٢) أي: يعتمد عند قيامه بيديه على ركبتيه، ما لم يشق، وإلا اعتمد على الأرض.
(٣) الافتراش: أن يجلس على قدمه اليسرى، وينصب اليمنى، وتقدم، فيسن أن يفترش في الجلوس بين السجدتين، وفي التشهد الأول.
(٤) أي: يسن التورك في التشهد الثاني في ثلاثية ورباعية، والتورك: أن يفرش رجله اليسرى، وينصب اليمنى، ويخرجهما =