- وكذا في التشهدِ، إلا أنه يقبضُ من اليمنى الخِنصَرَ والبِنصَرَ، ويحَلِّقُ إبهامَها مع الوسطى (٢)، ويشيرُ بسبابتِها عند ذِكرِ اللهِ (٣).
= عن يمينه، ويجعل أليتَيه على الأرض.
(١) قوله (مبسوطتين): فلا يقبض يدَيه، وقوله (مضمومتي الأصابع): فلا يفرّق أو يفرِّج الأصابع، وهذا وضع اليدين في الجلوس بين السجدتين.
(٢) فصفة وضع اليدين في التشهد الأول والثاني كالمتقدم في الجلوس بين السجدتين، إلا أنه يسن أن يقبض من اليمنى الخِنصر والبِنصر، ويحلق إبهامها مع الوسطى، على هيئة العدد ثلاثة وخمسين، أما يده اليسرى، فيضم أصابعها ويبسطها، ويوجّهها إلى القبلة، قال البهوتي في شرح الإقناع:(باسطا أصابع يسراه مضمومة) على فخذه اليسرى، لا يخرج بها عنها بل يجعل أطراف أصابعه مسامتة لركبته).
(٣) المراد بالإشارة: الرفع، فيجعل سبابته مخفوضة خلال تشهده، فإذا ذكر لفظ الجلالة رفعها، ثم يخفضها، قال الشيخ عثمان النجدي في هداية الراغب:(وكذا يبسط سباحةَ اليمنى في غير حال الإشارة بها)، ولا يشير بغير سبابة اليمنى ولو عدمت كما في الإقناع، ويتكرر لفظ «الله» أربع مرات في التشهد، فيرفع أصبعه أربعاً، كما ذكره ابن نصر الله، وتابعه عليه الشيخ منصور في حواشي الإقناع، وابن عوض في حاشيته على الدليل، فيرفعها في:(التحيات لله)، و (رحمة الله)، =