= «سئل أكان الرسول ﷺ يأمره بصلاة بعد المكتوبة سوى المكتوبة؟ فقال: نعم بين المغرب والعشاء»، ثم بقية الرواتب سواء في الفضل، ويسن أن يقرأ في ركعتي الفجر والمغرب ب (قل يا أيها الكافرون)، و (قل هو الله أحد)، وفي الفواكه العديدة:(ومن حاشية ابن نصر الله: ولم يتعرض المصنف ولا غيره فيما وقفت عليه لما يُقرأ به بعد الفاتحة في الرواتب ونحوها من السنن سوى ركعتي الفجر فيتوجه: أن تقاس بقية الرواتب على سنة الفجر في استحباب قراءة سورتي الإخلاص أو ما أشبه ذلك).
(تتمة) يسن تخفيف سُنَّة الفجر، ويسن أيضاً الاضطجاعُ بعدها.
(١) كما في حديث ابن عمر ﵄ في الصحيحين حيث قال: حفظت عن رسول الله ﷺ عشر ركعات، ثم عدَّ هذه الركعات. وجاء عند مسلم:«مَنْ صلى في يومه وليلته اثنتي عشرة ركعة بُني له بيت في الجنة»، فالأفضل للمسلم أن يصلي قبل صلاة الظهر أربع ركعات حتى يُبنى له بيتٌ في الجنة. وقد وفّق بعض العلماء بين الحديثين، فجعلوا العشر ركعات لمن لم يكن في وقته سعة، والاثنتي عشرة ركعة لمن كان عنده وقت، واستطاع الإتيان بها، لكن لا شك أن أجر بناء البيت في الجنة مترتب على الاثنتي عشرة ركعة. =