ووقتُها: من خروجِ وقتِ النهيِ إلى قُبيلِ الزوالِ، وأفضلُه إذا اشتدَّ الحرُّ (١).
وتُسنُّ: تحيةُ المسجدِ (٢)،
= العلم العمل، ففيها فضل عظيم، عن أبي ذر، عن النبي ﷺ، أنه قال:«يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى» رواه مسلم.
(١) فيمتد وقت صلاة الضحى من خروج وقت النهي - بأن ترتفع الشمس قِيد رمح - إلى قُبيل الزوال، إلا أن أفضل وقت تصلى فيه حين يشتد الحر قال ﷺ:(صلاة الأوابين حين ترمض الفصال) رواه مسلم.
(٢) تسن تحية المسجد لمن دخله مطلقاً سواء قصد الجلوس أو لم يقصده، ولو دخله لغير صلاة كما لو دخله ليكلم شخصاً، أو يأخذ شيئاً نسيه في المسجد، فيسن له أن يصلي التحية؛ لقوله ﷺ:(إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) متفق عليه، وتحصل بركعتين فأكثر، لا بركعة كوِتر ولا بصلاة جنازة وسجود تلاوة وشكر، وتُجزئ عنها راتبة وفريضة، كما لو دخل المسجد وقت إقامة الصلاة، فنوى بصلاته الفرض والتحية، فإنه ينال ثواب الصلاتين جميعاً، ويستثنى من سنية تحية المسجد ما ذكره في المنتهى وشرحه: =