ثم يكبِّرَ، ويقفَ بعدَها قليلاً (١)، ويسلِّمَ. وتجزِئُ واحدةٌ ولو لم يقل:«ورحمةُ اللهِ»(٢).
= وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا إنك تعلم متقلبنا ومثوانا وأنت على كل شيء قدير اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله وأوسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار وأفسح له في قبره ونور له فيه)، وإن كان الميت صغيرا ولو أنثى، أو بلغ صغيرا واستمر قال بعد قوله:(ومن توفيته منا فتوفه عليهما): اللهم اجعله ذخرا لوالديه وفرطا وأجرا وشفيعا مجابا اللهم ثقل به موازينهما وأعظم به أجورهما وألحقه بصالح سلف المؤمنين واجعله في كفالة إبراهيم وقه برحمتك عذاب الجحيم.
ويؤنث الضمير للأنثى، خلافاً للنجدي، قال في الإقناع:(ولا يقول أبدلها زوجا خيرا من زوجها في ظاهر كلامهم).
(١) ولا يدعو هنا إلا إن لم يكن دعا في الثالثة، وإلا دعا هنا كما في الإقناع والغاية.
(٢) ويجوز أن يُسلم التسليمة الثانية. ويجوز أيضاً ألا يلتفت، ويسلم تلقاء وجهه، ويُسن أن يقف حتى تُرفع الجنازة.
(تتمة) وللمصلي على جنازة قيراط، وهو أمر معلوم عند الله =