من كتبه المعتمدة والمقررة عندهم، ويبدأ في حفظ متن ودراسته ومعاهدته، وأن يتتلمذ على شيخ، خاصة في بلده التي هو مستوطن فيها؛ فإن في هذا من الخير والبركة ما لا يحصيه إلا الله تعالى.
الأمر الثاني: ينبغي لمن أراد أن يَدْرسَ متنًا فقهيًا أن يراعي سبعةَ أمور: وهي:
- تقييد المطلق، وتخصيص العموم.
- الاهتمام بالحدود والضوابط.
- الاهتمام بالأدلة.
- بيان مخالفات المذهب.
- بيان المبهم.
- بيان الخلل في العبارة.
- الاهتمام بترتيب المسائل.
وقد جمعها الناظم بقوله:
بَيِّن مُقيَّدًا وَحدًا ضابطًا … واذكرْ دليلًا كي تصيرَ ضابطًا
الأمر الثالث: يجب على طالب العلم أن يتفقه قبل أن يتكلم في المسائل العلمية، ولابد أن يدرس - على الأقل - ثلاثَ متونٍ فقهية، من أولها إلى آخرها، ولا يقتصر على بعض الأبواب، فالفقه مترابط وطويل، يحتاج لوقوف كثير مع مسائله،