(٢) قال الشيخ البهوتي في كشاف القناع: (بمعنى: أنه لو سعى عريانا أجزأه، وإلا فكشف العورة غير جائز).
(٣) فيجوز أن يطوف الشخص في الصباح، ثم يسعى في الليل، أو في اليوم بعده، أو حتى بعد شهر، ومن سننه أيضا: أن يخرج للسعي من باب الصفا فيرقى ذكر الصفا ليرى البيت فيستقبله ويكبر ثلاثا ويقول ثلاثا: الحمد لله على ما هدانا لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ويدعو بما أحب، ومن سننه أيضا: سعي الماشي سعيا شديدا - لغير المرأة - وهو الركض كما قاله ابن عثيمين في الشرح الممتع قبل العلم الأول بستة أذرع إلى العلم الثاني بشرط ألا يؤذي ولا يؤذى، ويمشي في الباقي، والظاهر: أنه في العود من المروة إلى الصفا إنما يسعى مع العلم الأول إلى ستة أذرع بعد العلم الثاني؛ حتى يصدق عليه أنه يفعل كما يفعل في سعيه من الصفا إلى المروة، والله أعلم.
ثم وجدته - بحمد الله - في كلام تقي الدين الفاسي المالكي المكي (ت ٨٣٢ هـ)﵀ في كتابه النفيس شفاء الغرام (١/ ٤٢٣)، وهذا نصه: (ومقتضى ما ذكره من إسراع الآتي من =