= فإنه يصير جذعًا، ويجزئ في الأضحية. وقد نقل الحنابلة عن الخرقي ﵀ عن أبيه أنه سأل أهل البادية كيف يعرفون الضأن إذا أجذع؟ وأجابوا بأنه إذا نامت الصوف على ظهره فقد أجذع. فلا يزال صوف الضأن قائمًا، فإذا بلغ ستة أشهر، نام الصوف على ظهره.
(تتمة) الشافعية يوافقوننا في أن المجزئ من الضأن هو الجذع، لكنهم يخالفوننا في السن، فيقولون إن الجذع ما له سنة.
(١) فيشترط في المعز - وهو الذي يسمى تيسًا - أن يكون قد استكمل سنة، قال البهوتي في شرح المنتهى:(لأنه قبلها لا يلقح، بخلاف جذع الضأن فإنه ينزو ويلقح).
(٢) وهو الثني من البقر. والجاموس نوع من البقر.
(٣) وهو الثني من الإبل.
(٤) وهي التي لم يخلق لها قرن.
(٥) وهي التي ليس لها ذَنَب، خلقة أو مقطوعًا.
(٦) وهو ما قطعت خصيتاه فقط أو سلتا أو رضتا، فيجزئ، بخلاف الخصي المجبوب، فلا يجزئ. وقد ضحى الرسول ﷺ بكبشين أقرنين موجوءين أخرجه الإمام أحمد وغيره، أي: =