للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْحَمد يحيي وَيُمِيت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير مائَة مرّة فِي يَوْم فَإنَّك يَوْمئِذٍ أفضل النَّاس عملا إِلَّا من قَالَ مثل مَا قلت الحَدِيث رَوَاهُ الْبَزَّار من رِوَايَة جَابر الْجعْفِيّ (١).

٢٤٥٨ - وَرُوِيَ عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِالله مائَة مرّة فِي كل يَوْم لم يصبهُ فقر أبدا رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا عَن أَسد بن ودَاعَة عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا أسدا (٢).

قوله: وعن أبي المنذر الجهني -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه، وكذلك الحديث.

قوله: وروي عنه، تقدم وكذلك تقدم الكلام على قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا حول ولا قوة إلا بالله".

قوله: رواه ابن أبي الدنيا عن أسد بن وداعة [أبو المعلى، وقيل: أبو العلاء، أسد بن وداعة، الطائي، الشامي، الحمصي، توفي سنة ست، أو سبع وثلاثين ومائة، من الرابعة، من صغار التابعين من عباد أهل الشام، وقرائهم، ناصبي، قال ابن معين: كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا، وقال النسائي: ثقة].


(١) البزار (٣٠٧٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٨٨)، وفيه جابر الجعفي، وهو ضعيف.
(٢) ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٤٩)، وقال: قال لنا عبد الله بن صالح: حدثني معاوية قال: كان أسد مرضيا، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ٣٣٧)، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٥٦)، وقال: كان عابدا.