للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فإن عدل كان له الأجر وكان يعني على الرعية الشكر" تقدم أحاديث كثيرة في فضل العدل منها حديث أبي هريرة "عدل ساعة خير من عبادة ستين سنة قيام ليلها وصيام نهارها".

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وإذا جار أو حاف أو ظلم كان عليه الوزر وعلى الرعية الصبر" الوزر هو الإثم، الحيف: الميل في الحكم والجور والظلم يقال حاف عليه يحيف إذا جار في [حكمه]، وروي عن ابن عمر أنه لما بلغه أنه ولي يزيد بن معاوية فقال: إن كان خيرا رضينا وإن كان بلاء صبرنا (١)، وقال بعض الصحابة: إذا عدلت الأئمة على الرعية كان الشكر على الرعية والأجر للأئمة وإذا جارت الأئمة على الرعية كان الصبر على الرعية والوزر على الأئمة (٢)، أ. هـ.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وإذا أخفرت الذمة أديل الكفار" يقال: أخفرت فلانا إذا نقضت عهده (٣).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أديل الكفار" أي صارت الدولة لهم.

قوله - صلى الله عليه وسلم - في رواية البيهقي: "كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٥٧٥)، وابن سعد في الطبقات: ٤/ ١٨٢، وابن أبي زمنين في أصول السنة (٢٠٦)، والداني في السنن الواردة في الفتن (١٤٥).
(٢) بستان العارفين (١/ ٣٥١).
(٣) غريب الحديث (١/ ٥٧١) لابن قتيبة، ومجمل اللغة ١/ ٢٩٧، وتفسير غريب ما في الصحيحين ص ٣٥٧ و ٥٥٠، وغريب الحديث لابن الجوزى (١/ ٢٩٠).