للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بيت جود، وشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد بأنه غيور، وكان شديد الغيرة، شهد سعد العقبة، وبدرا، وقيل: لم يشهد بدرا، وشهد باقي المشاهد. روى عنه بنوه قيس، وسعيد، وإسحاق، وعبد الله بن عباس، وأبو أمامة، وسهل بن سهل. وروى سعيد بن المسيب، والحسن البصري عنه، وروايتهما عنه مرسلة لم يدركاه. توفى سنة ست عشرة، وقيل: خمس عشرة، وقيل: أربع عشرة، وقيل: إحدى عشرة، وهو شاذ، بل غلط، واتفقوا على أنه كان بأرض حوران من الشام، وأجمعوا على أنه توفى بحوران].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه من ذلك الغل إلا العدل [أو يوبقه الجور] " معنى يوبقه أي يهلكه والإباق الهلاك (١).

٣٣٢٨ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ما من أمير عشرة إلا يؤتى به مغلولا يوم القيامة حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح وزاد في رواية وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله ورواه الطبراني في الأوسط بهذه الزيادة أيضًا من حديث بريدة (٢).


(١) شرح مشكل الوسيط لابن الصلاح (٤/ ٣٦٢).
(٢) أخرجه أحمد ٢/ ٤٣١ (٩٧٠٣)، ومسدد كما في الاتحاف (٥/ ٣٣)، وأبو إسحاق العسكرى في مسند أبي هريرة (٢٠)، والبزار (٨٤٩٢)، وأبو يعلى (٦٦١٤) و (٦٦٢٩)، والسراج كما فِي اللالئ (ج ١ ص ٤٨٠)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (١١٢٠)، وأبو بكر الأنبارى (٤٢)، والطبراني في الأوسط (٦/ ٢١٦ رقم ٦٢٢٥)، وأبو نعيم في فضيلة العادلين (٧)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ١٦٤ رقم ٢٠٢١٥) والشعب (٩/ ٤٨٤ - ٤٨٦ =