للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله وعن ابن عمر تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم- بينما رجل ممن كان قبلكم يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة. تقدم الكلام على بينما والخيلاء هو الكبر والعجب اهـ. قاله الحافظ ويتجلجل أي يغوص وينزل فيها، قاله المنذري. أيضا وقال في النهاية (١) الجلجلة حركة مع صوت، قال العلماء قيل يحتمل أن يكون هذا الرجل من هذه الأمة فأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه سيقع هذا وقيل هو إخبار عمن قبل هذه الأمة وهذا هو الصحيح وهو الذي فهمه البخاري فأدخله في باب ذكر بني إسرائيل اهـ.

٤٤٢١ - وعن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بينا رجل ممن كان قبلكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله عز وجل الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة" رواه أحمد (٢) والبزار (٣) بأسانيد رواة أحدها محتج بهم في الصحيح.

قوله وعن أبي سعيد الخدري تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: بينما رجل ممن كان قبلكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله الأرض فأخذته الحديث. البُرد بضم الباء الموحدة وإسكان


(١) النهاية في غريب الأثر (١/ ٢٨٤).
(٢) أخرجه أحمد (١١٣٥٣)، (١١٣٥٦). ومن طريقه أبو نعيم في مسانيد فراس بن يحيى (٤٥).
(٣) أخرجه البزار (٢٩٥١) (٢٩٥٢)، (٢٩٥١)، (٢٩٥٣)، (٢٩٥٤) (زوائد)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١٢٦): رواه أحمد والبزار بأسانيد، وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٢٩١٤).