للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصغير (١) والأوسط (٢) وقال: معنى واه: مذنب، وراقع يعني تائب مستغفر.

قوله وروي عن جابر تقدم. قوله - صلى الله عليه وسلم - المؤمن واه راقع، قال الحافظ معنى واه يعني مذنب وراقع بمعنى تائب مستغفر، اهـ. وقال بعض العلماء المؤمن واه راقع أي مذنب تائب [شبَّهَه] بمن يهي فيرقعه وقد وهى الثوب يهي وهيا إذا بلى وتخرق والمراد بالواهي ذو الوهي ويروي المؤمن مُوهٍ راقع كأنه يوهي دينه بمعصيته ويرقعه بتوبته من رقعت الثوب إذا رممته والله أعلم. والظاهر أنه في النهاية (٣).

٤٧٤٩ - وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: مثل المؤمن ومثل الإيمان كمثل الفرس في آخيته يجول ثم يرجع إلى آخيته، وإن المؤمن يسهو ثم يرجع، فأطعموا طعامكم الأتقياء، وأولوا معروفكم المؤمنين. رواه ابن حبان (٤) في صحيحه.


= هذا حديث منكر، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٠١) رواه الطبراني في الصغير والأوسط، والبزار، وقال الطبراني: ومعنى واه: يعني مذنب، وراقع: يعني تائب مستغفر. وفيه سعيد بن خالد الخزاعي، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١٨٣٠).
(١) الطبراني في الصغير (١٧٩) وضعفه ابن رجب في جامع العلوم والحكم (ص ٣٠٧). والعراقي في المغني عن حمل الأسفار (٣٣٢٨/ تخريج أحاديث الإحياء).
(٢) الطبراني في الأوسط (١٨٥٦ و ١٨٦٧).
(٣) النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٢٥١).
(٤) ابن حبان (٦١٦)، وأخرجه أحمد (١١٣٥٥)، (١١٥٤٧)، (١١٥٤٦)، وأبو يعلى (١١٠٦)، (١٣٣٢)، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٦٥٠)، والبيهقي =