للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هشام بن زياد، وهو ساقط (١)، وقال: صحيح الإسناد.

قوله: رواه الحاكم من رواية هشام بن زياد أبو المقدام بن أبي هشام البصري، أخو الوليد بن أبي هشام، مولى آل عثمان بن عفان ضعفوه قال النسائي وغيره متروك.

٤٧٦٢ - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليس أحد أحب إليه المدح من الله من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش، وليس أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أنزل الكتاب، وأرسل الرسل. رواه مسلم (٢).

قوله: وعن ابن مسعود تقدم. قوله - صلى الله عليه وسلم - ليس أحد أحبّ إليه المدح من الله تعالى من أجل ذلك أثنى على نفسه الحديث، وفي حديث آخر لا أحد [أحبذ] إليه المدحة من الله، المدحة [الثناء و] الذكر الحسن، بكسر الميم فإذا أزلت التاء فتحت الميم فقلت المَدح ومعنى ذلك أنه يريدها ويأمر بها


= الشكر (٤٧)، والخرائطي في فضيلة الشكر لله (٤٠)، والطبراني في المعجم الأوسط (٢٦٧٦ - ٤٥٠٣)، وأبو بكر الشافعي في الفوائد الشهير بالغيلانيات (٧٦٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٠٦٩ - ٤٠٧٠)، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٩٩): رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين، في أحدهما بزيع بن حسان أبو الخليل، وفي الآخر سليمان بن داود المنقري، وكلاهما ضعيف. وأورده الألباني في ضعيف الجامع (٥١١٠)، والضعيفة (٣٢٣)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٨٣٥)، وقال: موضوع.
(١) انظر ميزان الاعتدال (٧/ ٨٠)، والمغني في الضعفاء (٢/ ٧١٠)، والكاشف (٢/ ٣٣٦).
(٢) صحيح مسلم (٣٥) (٢٧٦٠).