للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٦٠ - وروي عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما تزين الأبرار في الدنيا بمثل الزهد في الدنيا. رواه أبو يعلى (١).

قوله: "وروي عن عمار بن ياسر"، ياسر ضد العاسر، دعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأمانه من الشيطان، [وأمّه سمية جارية لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، وزوجها ياسر، فولدت له عامر فأعتقه أبو حذيفة فهو مولاه، قاله الكرماني (٢)، والله تعالى أعلم] فهو عمار بن ياسر بن مالك بن كنانة بن قيس بن [الحصين العنسي] بالنون، الشامي الدمشقي كان من السابقين إلى الإسلام، وكان هو وأبوه وأمه سمية ممن أسلم أولا، وكان إسلام عمار وصهيب في وقت واحد، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في دار الأرقم، أسلم بعد بضعة وثلاثين رجلا وكان هو وأبوه وأمه يعذبون في الله عز وجل على إسلامهم ويمر بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقول: صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة. وقتل أبو جهل سمية - رضي الله عنها - فهي أول [قتيلة] في الإسلام [وأبوه ياسر أول مقتول في الإسلام] (٣)، وقتل عمار بصفين مع علي بن أبي طالب في شهر ربيع الأول،


(١) مسند أبي يعلى الموصلي (١٦١٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٦): رواه أبو يعلى، وفيه سليمان الشاذكوني، وهو متروك. وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٢٣٦)، وضعيف الترغيب والترهيب (١٨٧٠): موضوع.
(٢) الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (٥/ ٧٥) انظر: تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٧).
(٣) سقطت هذه العبارة من النسخة الهندية.