للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في حياة الحيوان (١).

٤٨٩٧ - وَعَن سلمَان - رضي الله عنه - قَالَ جَاءَ قوم إِلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُم ألكم طَعَام قَالُوا نعم قَالَ فلكم شراب قَالُوا نعم قَالَ وتبردونه قَالُوا نعم قَالَ فَإِن معادهما كمعاد الدُّنْيَا يقوم أحدكُم إِلَى خلف بَيته فَيمسك أَنفه من نَتنه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح (٢).

٤٨٩٨ - وعن الضحاك بن سفيان - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: يا ضحاك: ما طعامك؟ قال: يا رسول الله اللحم واللبن. قال: ثم يصير إلى ماذا؟ قال: إلى ما قد علمت. قال: فإن الله تعالى ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا. رواه أحمد (٣)، ورواته رواة الصحيح إلا علي بن زيد بن جدعان.


(١) حياة الحيوان الكبرى (١/ ١٩٠).
(٢) أخرجه يحيى بن صاعد في زوائد الزهد (٤٩٢)، والطبراني في الكبير ٦/ ٢٤٨ (٦١١٩). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٨٨: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٢٤١).
(٣) مسند أحمد (١٥٧٤٧). وأخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (٢١٠)، وفي الجوع (١٦٤)، والبغوي في معجم الصحابة (٣/ ٣٨٨)، وأبن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٢٩)، والطبراني (٨/ ٢٩٩/ ٨١٣٨) والبيهقي في شعب الإيمان (٥٢٦٦ و ٩٩٨٩). قال علي بن المديني: حديث بصري، إسناده منقطع، لأن الحسن لم يسمع من الضحاك، فكان الضحاك يكون بالبوادي، ولم يسمع منه. العلل (٩٧). وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (٧/ ٤٢٦) رواه أبو يعلى وأحمد بن حنبل بسند ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٨): رجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد بن جدعان وقد وثق. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٦). صحيح الترغيب =