للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأشهر المسمّين بالمستورد: هو المستورد بن شداد الفهري صحابي.

روى عنه: قيس بن أبي حازم (١).

وحديث بجالة صحيح: أورده البخاري (٢) من حديث سفيان، ورواه أبو داود في "السنن" (٣) عن مسدد عن سفيان؛ وأما الحديث الثاني فقد رواه الفضل بن موسى وابن فضيل عن أبي سعد سعيد بن المرزبان وقالا: عيسى بن عاصم، وهو الذي عدَّ صوابًا، وعن محمَّد بن إسحاق بن خزيمة أنه قال: توهمت أن الشافعي أخطأ في هذا الاسم حتى رأيت الحميدي تابعه على ذلك فعلمت أن الخطأ من ابن عيينة.

والمقصود أنه يجوز أخذ الجزية من المجوس، ويروى أن عمر -رضي الله عنه- أخذها من مجوس السواد، وأن عثمان -رضي الله عنه- أخذها من مجوس البربر (٤).

واختلف في أنه هل كان لهم كتاب؟

قيل: لم يكن، وعلى هذا جرى كلام فروة بن نوفل، واستدل له بما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "سنوا بهم سنة أهل الكتاب" (٥) فإنه يشعر بأنهم


(١) انظر "معرفة الصحابة" (٥/ ترجمة ٢٧٨٠)، و"الإصابة" (٦/ ترجمة ٧٩٣٤).
(٢) "صحيح البخاري" (٣١٥٦).
(٣) "سنن أبي داود" (٣٠٤٣).
(٤) رواه ابن أبي شيبة (٦/ ٤٢٩) عن الزهري مرسلًا، ورواه الترمذي عنه عن السائب بن يزيد به موصولًا وقال: وسألت محمدًا عن هذا فقال: هو مالك عن الزهري عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٥) رواه مالك (١/ ٢٧٨ رقم ٦١٦) عن جعفر بن محمَّد بن علي عن أبيه عن عمر.
قال الحافظ في "التلخيص" (١٥٣٢): منقطع؛ لأن محمَّد بن علي لم يلق عمر.
وضعفه الألباني في "الإرواء" (٥/ ٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>