للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة يوم النحر: "هات والقط لي حصى، فلقطت له حصيات مِثْل حَصَى الخَذْفِ، فوضعهنَّ في يده فقال: بأمثالِ هؤلاء بأمثالِ هؤلاء، وإيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فإنَّما أهْلَكَ مَنْ كان قبلكُم الغلوُّ في الدين" (١).

وقوله: "ينزل الناس بمنى منازلهم" يبين أن للأمير نطرًا في إنزال الجيوش وتهيئة المنازل لهم.

الأصل

[١٦٩٢] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا يحيى بن سليم، عن عبيد الله بن عمر، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخص لأهلِ السِّقاية من أهلِ بيتِهِ أن يبيتوا بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى" (٢).

[١٦٩٣] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مسلم، عن ابن جريج عن عطاء مثله، وزاد عطاء: "مِنْ أَجْلِ سِقَايَتِهِم" (٣).

[الشرح]

هذا حديث رواه البخاري في "الصحيح" (٤) عن محمَّد بن عبد الله بن نمير عن أبيه، ومسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي [أسامة] (٥)


(١) رواه الطبراني في "الكبير" (١٨/ رقم ٧٤٢)، والبيهقي (٥/ ١٢٧) من حديث ابن عباس عن الفضل.
ورواه النسائي (٥/ ٢٦٨)، وابن خزيمة (٢٨٦٧)، وابن حبان (١٧١١) والحاكم (١/ ٦٣٧) من حديث ابن عباس.
قال الحافظ في "التلخيص" (١٠٦٧) عن الرواية الأولى: هي الصواب؛ لأن الفضل هو الذي كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حينئذ.
(٢) "المسند" ص (٣٧٣).
(٣) "صحيح البخاري".
(٤) "صحيح مسلم" (١٣١٥/ ٣٤٦).
(٥) في الأصل: أمامة. تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>