هذا ثم إنهم لما اتلأب بهم التشابه طلبًا للتقية، جعلوه طريقة من طرائق الفن والتمسوا له التجويد والأحكام. ثم إن طلب التجويد والأحكام نفسه دفعهم دفعا إلى التمسك بهذه الطريقة والحرص عليها. وينسب لزهير أنه قال:
ما نَرانا نَقول إلا مُعارًا ... أو مُعادًا من قَولِنا مَكْرورا