للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا وبدايات الطلل والنسيب وما عدد منه الكميت كثر، تعرضنا لمعاني بعضها ودلالتها من قبل في معرض حديثنا عن الرمزية، فمن أمثلة البدء بذكر الطلل حقًّا قول طرفة:

لخولة أطلال ببرقة ثهمد

وقول زهير:

أمن أم أوفى دمنة لم تكلم

وقول لبيد:

عفت الديار محلها فمقامها

وقول امرئ القيس جامع وهو مطلع المعلقة:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

وبدأوا بذكر البين نحو:

بانت سعاد وأمسى حبلها انجذما

بانت سعاد وأمسى القلب معمودًا

وبدأوا بصحا القلب ونحوه:

صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو ... وأقفر من سلمى التعانيق فالثقل

وجمع زهير بين «صحا القلب» وسؤال الأطلال في كلمته:

صحا القلب عن سلمى وأقصر باطله ... وعرى أفراس الصبا ورواحله

وبدأوا بنداء الدار ونداء الحبيبة كقول النابغة:

يا دار مية بالعلياء فالسند

<<  <  ج: ص:  >  >>