ها إنها عذرة ألا تكن نفعت ... فإن صاحبها مشارك النكد
ويجوز أن النابغة قال هذا ثم عدل عنه وكانوا ممن يراجعون شعرهم كما يجوز أن يكون جاء بتكرار جعله خاتمة كلامه هكذا:
ها إن ذي عذرة ألا تكن نفعت ... فإن صاحبها مشارك النكد
ها إن ذي عذرة ألا تكن نفعت ... فإن صاحبها قد تاه في البلد
ويبعد هذا الوجه أنهم لم يرووه تكرارًا، فالوجه الأول هو الصواب إن شاء الله ونظر أبو تمام إلى خاتمة النابغة هذه من بعدٍ ما في قوله يعتذر إلى أحمد بن أبي دؤاد في آخر بيت وصف به قصيدة اعتذاره المنجحة: