للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

؟ يتلوه، ذاتًا قائمة فيه فهذا هو السبب في أنه لم يكن للقافية من جهة ما هي قافية تأليف مع غيرها» أ. هـ. (١).

مما يبرر جعل التلاحم في النظم واختيار الوزن لذيذًا ثم الوزن نفسه كل أولئك الثلاثة بابًا واحدًا أن المرزوقي فيما ترى أراد أن ينبه على أن الكلام له نظم يلزمه عند من يريد تجويده أن يكون منتحمًا منتئيًّا من حيث هو نظم أسلوبي صياغي. وما نرى إلا أن الجاحظ لفق نظريته في النظم من قصة الإعجاز التي يقول بها كل متكلم وقصة الخلق التي هي مذهب عند المعتزلة، فابتعد من مذهبهم؟ مما كان عليه أهل السنة؟ ؟ ؟ الباقلاني وعبد القاهر وغيرهما

صفحة ممسوحة ص ١٩٨


(١) ()

<<  <  ج: ص:  >  >>