طفولته هو. وطفيل ههنا أعمد إلى تشبيه حركة الحصان أنه درير كخذروف الوليد صورة حركة الخذروف ههنا أظهر. وأحسب أن بعض مرد ذلك إلى أن طفيلًا رجع إلى صورة الخذروف حيث وصفه بالمثقب ولكن امرأ القيس رجع إلى صورة الوليد حيث قال:«أمرة تتابع كفيه بخيط موصل» حتى موصل هذه فيها حركة الوليد.
قبائل من حيي غني تواهقت ... بها الخيل لا عزلٍ ولا متأشب
جلبنا من الأعراف أعراف غمرةٍ ... وأعراف لبنى الخيل يا بعد مجلب
ورادًا وحوًّا مشرفًا حجباتها ... بنات حصانٍ قد تعولم منجب
هذه ألوان الخيل.
وكتًا مدماةً كأن متونها ... جرى فوقها واستشعرت لون مذهب
لك في «لون مذهب» رفع النون ونصبها والبيت من شواهد النحاة في باب التنازع ومن جيد الوصف.
نزائع مقذوفًا على سرواتها ... بما لم تخالسها الغزاة وتسهب
نزائع أي غرائب. مقذوفًا إلخ أي وضعت على سرواتها أي ظهورها السروج- أي ولدت من الفحول الغرائب وعودت على الغزو لم تخالسها الغزاة به ولم تسهب أي لم تترك وتهمل.
تباري مراخيها الرياح كأنها ... ضراءٌ أحسن نبأةً من مكلب