للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وورش خاصة. ومن القراء من يؤثر السدس والخمس وقال المعري يوبخ طارقًا الذي تنصر بعد إسلام:

أتهذ لإنجيل في يوم فصح ... بعد هذا الأسباع والأخماس

والسبع الأول أوله الفاتحة وأول الثاني {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ} [النساء] وأول الثالث {كَمَا أَخْرَجَكَ} [الأنفال] وأول الرابع {رُبَمَا يَوَدُّ} [الحجر] وأول الخامس {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا} [المؤمنون] وأول السادس {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [سبأ] وأول السابع {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا} [الحجرات] وتلاة القرآن يوردونها كأنها أسجاع، فما، كما، ربما، أفحسبتم أنما، قل من يرزقكم من السما، قالت الأعراب آمنا. وإدغام أبي عمرو وصغير وكبير فالصغير نحو «وهل أتاك نبأ الخصم اتسوروا» أي إذ تسوروا والكبير نحو «كانكير» أي كان نكير وشاهده في العربية قول عدي بن زيد العبادي وبه استشهد أبو عمرو:

وتذكر رب الخورنق إذ فكر يومًا وللهدى تفكير

أي تذكر على المضي ورب فاعل مرفوع وأدغمت الراء في أختها متحركتين فهذا هو الإدغام الكبير. أي منهم القارئ الذي يقرأ السبع يسأل به ويتبع رواية الإدغام الكبير.

ومن يقرأ بالسبع ... وإدغام أبي عمرو

وأصحاب المقالات ... من الفاجر والبر

ومنا كل ذي سمت ... خشوع القن كالحبر

يرقى وتراه با ... كيا دمعته تجري

خشوع بضم الخاء والنصب أي منا من يظهر التقوى خاشعًا كخشوع العبد القن والحبر العابد.

فإن كبن في السر ... فبالمذقان يستذري

<<  <  ج: ص:  >  >>