كتاب الله سبحانه وتعالى يقرأ فيه:{ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكًا وخر موسى صعقًا} ويقرأ فيه: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا} ويقرأ فيه: {سبحان الذي أسرى بعبده} ويقرأ فيه: {فوجدا عبدًا من عبادنا آتيناه رحمةً من عندنا وعلمناه من لدنا علمًا قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا قال إنك لن تستطيع معي صبرًا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرًا} ويقرأ فيه {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرًا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر}. ويقرأ فيه:{إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون} ويقرأ فيه: {ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمارونه على ما يرى ولقد رآه نزلةً أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى}.
وقال تعالى:{ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا}.
يدخل في مجال التعبد نحو قول الراجز:
الحمد لله الذي أعفاني ... وكل خير صالح أعطاني
رب المثاني الآي والقرآن
وقول الآخر:
حلفت بالسبع اللواتي طولت ... وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت ... وبالطواسيم التي قد ثلثت
وبالحواميم التي قد سبعت ... وبالمفصل اللواتي فصلت
وزهيدات أبي العتاهية على ما قيل فيه وزهيدات أبي نواس وأشعار أهل العقائد والتصوف كشعر الحلاج ومما يروى له: