(٢) أي لا يؤدي إلى ما يؤدي إليه الاجتهاد من غناء. (٣) إن جعلت الحزن فاعلا جاز ويكون جوى الحزن مفعولا، وإن جعلته مفعولا جاز، ويكون جوى الحزن فاعلا. (٤) يشير إلى قصة سليمان إذ فاتته صلاة العصر، وكان اشتغل عنها باستعراض الخيل فأسف لذلك وقال: "رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ" أي جعل يضرب سوقها وأعناقها. قال صاحب التنوير ٣١١: ١ "ومثل هذا الفعل غير جائز، لأنه تعذيب في غير نفع ولا جناية". (٥) يشير إلى قصة سليمان إذ ولد له ولد فخاف عليه الناس، فاستودعه الريح تحضنه، فأدركه الموت فألقت الريح جسده على كرسي سليمان، قال صاحب التنوير ٣١١: ١: "وإلى هذا التفسير صار بعضهم في قوله تعالى: وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ".