To die: to sleep
No more; and by asleep, to say we end
The heart ache ...
«إنما الموت كالنوم ليس غير، أليس بالنوم تنتهي أوجاع القلب.»
لا يخلو من سهاد أو رقاد ... ولا تأمل كرى تحت الرجام
أي القبر.
فإم الثالث الحلين معنى ... سوى معنى انتباهك والمنام
وكونه مختلفا عن المنام هو ما أراده الشاعر الإنجليزي شكسبير بقوله: «٣ - ١ - س ٦٥»
To sleep: perchance to dream, ay. There's the rub
«منام وربما أحلام، أمر ما هنالك».
ومع أن مثل هذه المعاني مشترك بين البشر، مع ذلك لا نشك في أن شكسبير بلغه من علم آداب العربية في شعرها ونثرها وفي شعر أبي الطيب خاصة ما ولد منه كثيرًا من محاسنه أو أخذه أخذا.
قول أبي الطيب «فإن لثالث الحالين معنى»، ليس منشأه من فلسفة قلب زنديق أو نزعة إلحاد، لكنه من باب الفطنة والحكمة والتأمل والموعظة الحسنة مع ما يلابسه من حزن الشك العميق. فقل هذا من قبيل النزغ الذي نزل فيه قول الله تعالى: «وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم».
وقد جاء أبو الطيب بهذا المعنى الوجز جدًا ههنا أكثر تفصيلا في قوله:
تخالف الناس حتى لا اتفاق لهم ... إلا على شجب والخلف في الشجب
أي الهلاك
فقيل تخلص نفس المرء سالمة ... وقيل تشرك جسم المرء في العطب
ومن تفكر في الدنيا وغايته ... أقامه الفكر بين العجز والتعب
وهذه الخاتمة أنسب للرثاء. وقوله: