للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسرحي فإن نسأ الله في العمر سبحانه عز وجل، وأعان بمدد منه من صبر وصحة وعمل وتوفيق فآمل أن أفرد لذلك بحثًا. رحم الله أحمد شوقي فهو أول من جود المسرحية العربية وروض الأوزان والديباجة الناصعة عليها. ونظرت عرضًا في أوائل مسرحية مجنون ليلى:

وأنت إذا ما ذكرنا الحسين تصاممت

«بشر هامسًا ومتلفتًا كأنما يخشى أن يسمعه أحد»

لا جاهلاً موضعه

ولكن أخاف امرأ أن يرى ... على التشيع أو يسمعه

حبست لساني عن مدخه ... حذار أمية أن تقطعه

إذا الفتنة اضطرمت في البلاد ... ورمت النجاة فكن إمعة

«ليلى»

ابن ذريح نحن في عزلة ... فهل على مستفهم منك باس

دار النبي كيف خلفتها ... كيف تركت الأمر فيها يساس

«ابن ذريح»

تركتها يا ليل مضبوطة ... يحكمها وال شديد المراس

إن حديث الناس في يثرب ... همس وخطو الناس فيها احتراس

«ليلى»

ابن ذريح لا تجر واقتصد ... أحلام مروان جبال رواس

يؤسسون الملط في بيتهم ... والعنف والشدة عند الأساس

«تتضاحك الفتيات وتقول إحداهن للأخرى»

«فتاة»

ليلى على دين قيس ... فحيث مال تميل

وكل ما سر قيسًا ... فعند ليلى جميل

«ابن ذريح»

ما الذي اضحك منس الظـ ... ـبيات العامرية

ألأني أنا شيعيـ ... ـي وليلى أموية

اختلاف الرأي لا يفـ ... ـسد للود قضية

«الخ الخ.١. هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>