عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار ... ماذا تحيون من نؤي وأحجار
أما مثال الوزن الأول من الكلمات فهو:
لم يحضروا حضروا لم يسجدوا سجدوا ... لم يكذبوا كذبوا لم يعبدوا عبدوا
الدار واسعة والناس طائعة ... والشمس طالعة لم يصعدوا صعدوا
في داركم أسد في داركم ولد ... مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن ... مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
وهذا هو مقياس الوزن عند العروضيين، وتتعاوره «فاعلن» و «فعلن» في نصف كل شطر، ولا يكاد يحس بين تعاورهما اختلافٌ بين.
والوزن الثاني مثاله:
لم يحشروا حشروا لم يسجدوا ساج ... لم يكذبوا كذبوا لم يعبدوا عاج
الدار واسعة والناس طائعة ... والشمس طالعة لم يصعدوا صاع
في داركم أسد في داركم ولد ... مستفعلن فعلن مستفعلن فاع
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن ... مستفعلن فاعلن مستفعلن فاع
والفرق بين هذا الوزن وسابقه كما ترى في آخر البيت، حيث تنقص التفعيلة عن حدها فيصير مكان عبدوا: عاد، أو عاب، أو عاج، ومكان «فعلن» فاعي أو فاعن.
وكما في الوزن الأول، فإن نصف كل شطر من هذا الوزن تتعاوره «فعلن» و «فاعلن» وذلك لا يُحدث كبير اختلاف.
وهاك مثال الأول من الشعر:
نُبئت أن أبا قابوس أوعدني ... ولا قرار على زأرٍ من الأسد