للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يؤثرون الراحة واليسر، ولا إلى الذين يأخذون الأدب على أنه من لهو الحديث، وإنما تقدم الذين يَقْدُرون الحياة قدرها، ولا يحبون أن يضيعوا الوقت والجهد، ولا يحاولون أن يتخففوا من الحياة، ويأخذون الأدب على أنه جد، حلو مرّ، يُمتع العقل، ويرضي القلب، ويصفَّي الذوق.

هؤلاء هم الذين سيقرؤون هذا الكتاب، فيشاركوني في الرضى عنه، والإعجاب به، والثقة بأن له ما بعده، ويشاركونني كذلك في ترشيح هذا الكتاب لجائزة الدولة، التي تقدمها الحكومية المصرية لخير ما يُصْدِره الأدباء من كتب، إن جاز لك ولي أن نَدُلّ لجنة هذه الجائزة، علي ما ينبغي أن تدُرس من الكتب، لمنح هذه الجائزة.

أما بعد، فإني أهنيء نفسي، أهنيء قّراء العربية بهذا الكتاب الرائع، وأهنيء أهل مصر والسودان بهذا الأديب الفذّ، الذي ننتظر منه الكثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>