(٢) الهيكلة: الجسيمة. المبتلة: ذات الخصر غير المفاضلة المترهلة. والرعبلة: اللينة الجسم. والمنصب السنم: أي الشربات العالي. (٣) المخلخل: موضع الخلخال من السابق. وجزالته: امتلاؤه. والدعص: فوز الرمل الصغير، عنى إنها ممتلئة الكفل. والقدم المخضود: هو الصغير الذي لا يرى عظامه ناتثة، شبهه بالغصن الذي خضد شوكه. (٤) أي ذوائب شعرها سود. ونهودها وما حولها بيض، وسجاياها كريمة. والضريبة: هي النحيزة والطبيعة. (٥) المقيد: هو موضع الحجل من الساق، إذ الحجل كالقيد. وعبل: أي ممتلئ مكتنز. والمقلد: موضع القلادة، عنى به العنق واللبة. واللفاء: هي التي يكسوها الشحم الناعم. (٦) درم مرافقها: أي مدمجة، لا تظهر عظامها. والشيم: هو البارد. (٧) أي كأن خمرًا معتقة أغلفت في الدن دهرًا ثم صبت في كأس، وكان مزاجها عسل جيء به من رأس جبل، خالطت ثنايا هذه الجارية، وخالطت ريقتها، في ذلك الوقت الذي تتغير فيه رائحة الأفواه، وهو وقت الفجر، حين تصير النجوم في جانب الأفق، كأنها عقد منظوم. هذه هي خلاصة المعنى. وقوله: "رابئ رذم»: أي كأس الأت حتى ربت وسال الشراب من جوانبها. وقوله مرهبة: أي صخرة ذات مرهبة، يخاف منها (وشعراء هذيل تصف العسل بأنه يؤخذ من أعالي الجبال، ويصفون الصخور التي يكون فيها نحلة بالمرهبة والمهلكة). ومرقبة: هي الصخرة العالية؛ التي يقف عليها الرقب، جرداء سلهبة: هذا من أوصاف الصخرة: أي طويلة عالية ملساء. (٨) أي كأن خمرًا معتقة أغلفت في الدن دهرًا ثم صبت في كأس، وكان مزاجها عسل جيء به من رأس جبل، خالطت ثنايا هذه الجارية، وخالطت ريقتها، في ذلك الوقت الذي تتغير فيه رائحة الأفواه، وهو وقت الفجر، حين تصير النجوم في جانب الأفق، كأنها عقد منظوم. هذه هي خلاصة المعنى. وقوله: "رابئ رذم»: أي كأس الأت حتى ربت وسال الشراب من جوانبها. وقوله مرهبة: أي صخرة ذات مرهبة، يخاف منها (وشعراء هذيل تصف العسل بأنه يؤخذ من أعالي الجبال، ويصفون الصخور التي يكون فيها نحلة بالمرهبة والمهلكة). ومرقبة: هي الصخرة العالية؛ التي يقف عليها الرقب، جرداء سلهبة: هذا من أوصاف الصخرة: أي طويلة عالية ملساء.