للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ عبدُ الله أيضًا: قَرَأْتُ على أَبي: أَبُو خَالدٍ الأحْمَرُ، عَن ابنِ جُرَيْجٍ، عَن عَطَاءٍ، قَالَ: "فِي الوَطْوَاطِ: ثُلُثَا دِرْهَمٍ" سَأَلْتُ أَبي عَنِ الوَطْوَاطِ؟ قَالَ: هُوَ الخُطَّافُ (١).

وقال عبدُ اللهِ أيضًا: سَألتُ أَبي عَن "نَهْي النَّبِيِّ عَنْ بَيْعِ المُجْرِ (٢) "؟ فَقَالَ: يَعْنِي مَا في الأَرْحَامِ.


= وقد يكون التَّكفيرُ وضعَ اليَدَين على الصَّدْرِ، قال عَمْرُو بنُ كُلْثومٍ:
تُكَفِّرُ باليَدَيْنِ إِذَا التَقَيْنَا … وتُلْقِي من مَخَافتِنَا عَصَاكَا
ويُراجَع: المجموع المغيث (٣/ ٥٧). وفي نهاية ابن الأثير (٤/ ١٨٨) ذكر معنى التَّكفير. ثم قال: "ومنه حديث أبي مَعْشَرٍ: "أنَّه كان يكره التَّكْفِيْرَ في الصَّلاةِ" وهو الانْحاء الكثير في حالة القيام قبل الرُّكُوع" ويُراجع: الفائق (٣/ ٢٦٩)، واللِّسان والتَّاج: (كفر).
(١) في اللِّسان: (وَطَطَ): "قال النَّضْرُ … والوَطْوَاطُ: الخُفَّاشُ، وأهلُ الشَّامِ يُسمُّونَه السَّرْوَعَ، وهي البَحريَّةُ، ويُقالُ لَهُ: الخُشَّافُ، والوَطْوَاطُ: الخُطَّافُ. وقيل: الوَطْوَاطُ: ضَرْبٌ من خَطَاطِيْف الجِبَالِ، أسودُ … وروى عَطَاءُ بن أبي رَبَاحٍ أنَّه قال في الوَطْوَاطِ يُصِيْبُهُ المُحْرِمُ قال: دِرْهَمٌ، وفي روايةٍ: ثُلثَا درهم. قال الأصْمَعِيُّ: الوَطْوَاطُ: الخُفَّاشُ. قال أَبُو عُبَيْدٍ: ويقالُ: إِنَّه الخُطَّافُ. قال: وهو أشبه القولين عندي بالصَّواب لحديث عائشة … قال ابنُ بَرِّي: الخُطَّافُ العُصْفُورُ الَّذي يُسَمَّى عُصْفُورَ الجنَّة، والخُفَّاشُ: هو الَّذي يطيرُ باللَّيْلِ، والوَطْوَاطُ المشهورُ فيه أَنَّه الخُفَّاشُ، وقد أجازُوا أن يكون هو الخُطَّافُ، والدَّليل على أنَّ الوَطْواطَ الخُفَّاشُ قولهم: (هو أَبْصَرُ ليلًا من الوَطْوَاطُ) … ".
ويُراجع: غريب الحديث لأبي عُبَيْدٍ (٤/ ٤٧٠)، وتهذيب اللُّغة (١٤/ ٥٢، ٥٤)، والنِّهاية لابن الأثير (٥/ ٥٠٢). والمثل في مجمع الأمثال (١/ ٢٠٣).
(٢) في (ط): "المجبر" خطأٌ ظاهرٌ، وتحريفً بيِّنٌ، والمُجْرُ في غَريبُ أبي عُبَيْدٍ (١/ ٢٠٦)، والنَّهايةُ (٤/ ٢٩٨)، واللِّسان (مجر).