٢٦٧٧ - وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا، فَتَعَجَّلَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَتَفَقَدَّهُمُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْنَا: تَعَجَّلُوا إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ: لَيَتْرُكَنَّهَا أَحْسَنَ مَا كَانَتْ، لَيْتَ شِعْرِي مَتَّى تخرج نار من جبل الوراق تضيء لَهَا أَعْنَاقُ الْإِبِلِ بِبَصْرَى بُروُكًا كَضَوْءِ النَّهَارِ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.
٢٦٧٨ / ١ - وَعَنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "يتيه قوم قبل المشرق مُحَلَّقَةٌ رُءُوسُهُمْ. وَسُئِلَ عَنِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: حَرَمًا آمِنًا، حَرَمًا آمِنًا"
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ.
٢٦٧٨ / ٢ - وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ في صحيحه ولفظه: "يَتِيهُ قَوْمٌ قِبَلَ الْمَشْرِقِ مُحَلَّقَةٌ رُءُوسُهُمْ ".
٢٦٧٩ - وَعَنْ سعد وَأَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "اللهم بَارِكْ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي مُدِّهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي مَدِينَتِهِمْ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ سَأَلَ لِمَكَّةَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ لِلْمَدِينَةِ مثلما سَأَلَ إِبْرَاهِيمُ لِمَكَّةَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، إِنَّ الْمَدِينَةَ (مشتبكة بالملائكة) ، على كل كنف مِنْهَا مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا فَلَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ وَلَا الطاعون، من أَرَادَ أَهْلَهَا بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو يَعْلَى، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ بِاخْتِصَارٍ.
٢٦٨٠ / ١ - وعَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ- رَضِيَ اللَّهُ عنه- أن رسول الله - صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- قَدْ طَهَّرَ هَذِهِ الْقَرْيَةَ مِنَ الشِّرْكِ إِنْ لَمْ تُضِلْهُمُ النُّجُومُ ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ فيه انقطاع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute