للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَنْظَلَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَوْسِ بْنِ ثُرَيْبٍ التغلبي، قَالَ: {أَكْرَيْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فِي الْحَجِّ فَقَدِمَ عَلَى عُمَرَ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ، فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ قَالَ: كَيْفَ وَجَدْتَ نِسَاءَكَ؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُقَبِّلَ امْرَأَةً مِنْهُنَّ فِي غَيْرِ يَوْمِهَا إِلَّا اتَّهَمَتْنِي، وَمَا خَرَجْتُ لِحَاجَةٍ إِلَّا قَالَتْ: كُنْتَ عِنْدَ فُلَانَةٍ، كُنْتَ عِنْدَ فُلَانَةٍ. فَقَالَ عُمَرُ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُنَّ لَا يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَلَا يُؤْمِنَّ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَلَعَلَّ أَحَدًا، مَا يَكُونُ فِي حَاجَةٍ بَعْضِهِنَّ أَوْ يَأْتِي السُّوقَ فَيَشْتَرِي الْحَاجَةَ لِبَعْضِهِنَّ فَتَتَّهِمُهُ. فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ إبراهيم خليل الرحمن شكا إلى الله ذرباً فِي خُلُقِ سَارَةَ. فَقَالَ لَهُ: إِنَّ الْمَرْأَةَ كَالضِّلَعِ، إِنْ تَرَكْتَهَا اعْوَجَّتْ، وَإِنْ قَوَّمْتَهَا كُسِرَتْ، فاستمتع بها علىما فِيهَا. فَضَرَبَ عُمَرُ بَيْنَ كَتِفَيِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وقال: لقد جَعَلَ اللَّهُ فِي قَلْبِكَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ الْعِلْمَ غَيْرَ قَلِيلٍ} ؟. فَأَقَرَّ بِهِ أَبُو أُسَامَةَ وقال: نعم.

٣١٨١ / ٢ - - قال إسحاق بن راهويه: وأبنا الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَا أبو طلق، حدثني أبي، حَنْظَلَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، حَدَّثَنِي ثُرَيْبٌ- أَوِ ابْنُ ثريب، - قَالَ: {أَكْرَيْتُ فِي الْحَجِّ، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَاعِدٌ وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي نَاسٍ، فَقَالَ عُمَرُ لِجَرِيرٍ ... } فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءٌ، وَقَالَ: {دَرًا فِي خُلُقِ سَارَةَ} .

٣١٨١ / ٣ - - قَالَ: وَثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الرُّكَيْنِ وَأَبِي طَلْقٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ جَرِيرٍ - يَزِيدُ أحدهما على صاحبه ... فذكر نَحْوَهُ.

٣١٨٢ - - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ قَعْنَبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - {الْمَرْأَةُ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ مَتَّى تُقِمْهُ تَكْسِرْهُ، وَفِيهِنَّ أَوَدٌ وَبُلْغَةٌ} . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>