له شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ.
٣١٨٣ / ١ - - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا هوذة، ثنا عوف، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدَبٍ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: {إِنَّ المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإنك إن تُرِيدَ إِقَامَةَ الضِّلَعِ تَكْسِرُهَا، فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا، فدارها تعش بها} .
٣١٨٣ / ٢ - - رواه أبو يعلى الموصلي قال: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَوْفٌ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ سعمرة بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.. فَذَكَرَهُ.
٣١٨٣ / ٣ - - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ قَالَ: أبنا أبو يعلى الْمُوصِلِيُّ ... فَذَكَرَهُ. وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ.
الضِّلَعِ، بِكَسْرِ الضَّادِ وفتح اللأم وسكونها أيضاً، والفتح أفصح.
وَالْعِوَجُ، بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَفَتْحِ الْوَاوِ، وَقِيلَ: إِذَا كان فيما هومنتصب كَالْحَائِطِ وَالْعَصَا قِيلَ: فِيهِ عَوَج، بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَالْوَاوِ، وَفِي غَيْرِ الْمُنْتَصِبِ كَالدِّينِ وَالْخُلُقِ وَالْأَرْضِ وَنَحْوِ ذَلِكَ يُقَالُ:
فِيهِ عِوَج، بِكَسْرِ الْعَيْنِ وفتح الواو، قاله ابن السكيت.
٣١٨٤ - - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: {أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بخزيرة قد طبختنها له، فقلت لسودة والنبي - صلى الله عليه وسلم - بَيْنِي وَبَيْنَهَا: كُلِي فَأَبَتْ، فَقُلْتُ: لِتَأْكُلِنَّ أَوْ لَأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكَ. فَأَبَتْ، فوضعتُ يدَيِ فِي الْخَزِيرَةِ فَطَلَيْتُ وَجْهَهَا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فوضع بيده لها وقال لها: الطخي وَجْهَهَا، فَضَحِكَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لها فَمَرَّ عُمَرُ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، يَا عَبْدَ اللَّهِ. فَظَنَّ أَنَّهُ سَيَدْخُلُ فَقَالَ: قُومَا فاَغْسِلَا، وجوهكما. فقالت عائشة: فما زلت أهاب عمر لِهَيْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute