النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ. إِنَّ اللَّهَ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إن الله يوصيكم بالنساء خيرا، إن الله يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خْيَرًا، إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِأُمَّهَاتِكُمْ وَبِآبَائِكُمْ وَإِخْوَانِكُمْ وَعَمَّاتِكُمْ وَخَالَاتِكُمْ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكَنَائِسِ لَيَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَمَا يَعْلَمُ مَا لَهُ بِهَا مِنَ الْخَيْرِ، فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ منهما عن صاحبه حتى يموتا هرماً.
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: فَحَدَّثْتُ، بِهَذَا الْحَدِيثِ الْعَلَاءَ بن سفيان الغساني، فقال: بلغني أن من الفواحش التي حرم الله مما بطن مما لَمْ يُبَيَّنْ ذِكْرُهَا فِي الْقُرْآنِ أَنْ يَتَزَوَّجَ الرجل المرأة، فإذا قدمت صحبتها وطال عهدها وَنَفَضَتْ مَا فِي بَطْنِهَا طَلَّقَهَا مِنْ غَيْرِ رِيبَةٍ} .
قُلْتُ. رَوَى ابْنُ مَاجَهْ مِنْهُ:{إِنَّ الله يوصيكم بأمهاتكم} حسب من طريق.