وأَبُو يَعْلَى وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ واللفظ له، وله شواهد ستأتي في كتاب الزهد في الدنيا.
٥٠٢٤ - وعن أبي رمثة- رضي الله عنه- قَالَ:"انْتَهْيَتُ إِلَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يَقُولُ: يد المعطي العليا، أمك وأباك وأختك وأخاك ثم اناك. قال: ثم جاء ناس من بني يربوع، فقالوا؟ يا رسول الله، هذه يربوع قتلت فلانًا قال: ألا لا تجني نفس على أخرى".
رواه أحمد بن منيع.
٥٠٢٥ - وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((إِنَّ اللَّهَ يزيد في عمر الرجل ببره والديه".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ؛ لِضَعْفِ الكلبي واسمه محمد بن السائب.
٥٠٢٦ -: وعن ضرغامة بن عليبة بن حرملة، عن أبيه، عن جده قَالَ: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فصليت معه الغداة، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ نَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ، ما كاد يستبين وجوههم بعدما قضيت الصلاة، فلما قربت ارتحل، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْصِنِي. قَالَ: عَلَيْكَ باتقاء الله- عز وجل- وإذا قمت من عند القوم فسمعتهم يقولون لك ما يعجبك فائته، وإن سمعتهم يقولون لك ما تكره فاتركه. قال: وكان ابنه عليبة برًّا بأبيه حرملة. قلت: وما كان بره به؟ قال: كان إذا كان في المنزل نظر أوطأ موضع فأجلسه فيه، ونظر أوفر عظم وأطيبه فأعطاه إياه، وإذا كان في المسير نظر أوطأ بعير من رواحله فحمله عليه، فكان هذا بره به". رواه عبد بن حميد بإسناد صحيح، وأبو داود الطيالسي مختصرًا، وتقدم لفظه في أول كتاب الوصايا.
٥٠٢٧ - وعن منير بن الزبير: أنه سمع مكحولا يقوله: "بر الوالدين كفارة الكبائر، ولا يزال قادرًا على البر ما دام في فصيلته من هو أكبر منه".