للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الحارث بسند ضعيف؛ لضعف منير- بضم الميم وكسر النون- هو أبو ذر الشامي، ضعفه دحيم وابن حبان والذهبي.

٥٠٢٨ - وعن الحسن "أن رجلا قال: يا رسول الله، من أبر؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أباك، قال: ثم من؟ قال: الأقرب فا لأقرب ". رواه الحارث مرسلا بسند ضعيف؛ لضعف عون بن عمارة.

٥٠٢٩ - وعن هشام بن حسان قال: "كان الهذيل بن حفصة يجمع الحطب في الصيف- وأظنه قال: ويقشره- قال: ويأخذ القصب فيفلقه. قال حفصة: فكنت أجد قره، فيجيء بالكانون حتى يضعه خلفي وأنا أصلي، وعنده من يكفيه لو أراد ذلك، فيوقد لي ذلك الحطب المقشر، والقصب المفلق وقودًا يدفئني ولا يؤذيني ريحه. قال: فربما أردت أن أنصرف إليه، فأقول: يا بني، ارجع إلى أهلك. ثم أذكر ما يريد فأخلي عنه، وكان يغزو ويحج. قال: فأصابته الحمى، وقد حضر الحج فنقه، فلم أشعر حتى أهل بالحج. قلت: يا بني، كأنك خفت أن أمنعك ما كنت لأفعل. قال: وكانت له لقحة، فكان يبعث إلي حلبة بالغداة. فأقول: يا بني، إنك لتعلم أني لا أشربه وأنا صائمة. فيقول: يا أم الهذيل، إن أطيب اللبن ما بات في ضرع الإبل، اسق من شئت. قال: فلما مات رزق الله عليه من (الصبر) ما شاء أن يرزق، غير أني كنت أجد غصة لا تذهب، فبينما أنا أصلي ذات ليلة وأنا أقرأ سورة النحل حتى أتيت على هذه الآية: {ولا تشتروا بعهد الله ثمنًا قليلا إنَّ ما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} قالت: فأعدتها فأذهب الله ما كنت أجد". رَواهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

٥٠٣٠ - وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال: "كان رجل منا برًّا بوالديه أو أحدهما، فكانا يريدانه على التزويج ويأبى، فجهدت به أمه، فتزوج امرأة أعجبته ووقعت منه موقعًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>