"مَنْ قَتَلَ حَيَّةً أَوْ عَقْرَبًا فَكَأَنَّمَا قَتَلَ كَافِرًا".
٥٤٠٤ / ٤ - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ ... فَذَكَرَهُ.
٥٤٠٤ / ٥ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ مَوْقُوفًا فَقَالَ: ثَنَا عَبْدَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "مَنْ قَتَلَ حَيَّةَ فَقَدْ قَتَلَ عَدُوًّا كَافِرًا".
٥٤٠٤ / ٦ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أبي الأعين الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ الْجُشَمِيِّ أَنَّهُ قَالَ: "بَيْنَمَا ابْنُ مَسْعُودٍ يَخْطُبُ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ هُوَ بِحَيَّةٍ تَمْشِي عَلَى الْجِدَارِ فَقَطَعَ خُطْبَتَهُ وَضَرَبَهَا بِعِصِيِّهِ حَتَّى قَتَلَهَا، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: مَنْ قَتَلَ حية فكأنما قَتَلَ رَجُلًا مُشْرِكًا".
٥٤٠٤ / ٧ - قَالَ: وَثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ ... فَذَكَرَهُ.
٥٤٠٥ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبْيَرِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: "أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَتَحَ خَوْخَةً لَهُ فَخَرَجَتْ عَلَيْهِ حَيَّةٌ فَأَمَرَ بِقَتْلِهَا- وَعِنْدَهُ أَبُو سَعِيدٍ- فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَمَا عَلِمْتَ أن رسول الله أَمَرَ أَنْ نُؤْذِنَهُنَّ قَبْلَ أَنْ نَقْتُلَهُنَّ".
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
٥٤٠٦ / ١ - قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: أبنا عيسى بن يونس، ثنا عبيد الله بن أَبِي زِيَادٍ الْمَكِّيُّ- وَهُوَ الْقَدَّاحُ- عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: "كَانَتْ عَائِشَةُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- لَا تَزَالُ تَرَى جِنَانًا فِي بَيْتِهَا فَأَمَرَتْ بِهِ فَقُتِلَ، فَأُتِيَتْ فِي النَّوْمِ فَقِيلَ لَهَا: لِمَ قَتَلْتِ عَبْدَ اللَّهِ الْمُسْلِمَ؟ فَقَالَتْ: لَوْ كَانَ مُسْلِمًا مَا اطَّلَعَ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِغَيْرِ إِذْنٍ، فَقِيلَ لَهَا: أَمَا إِنَّكِ قَدْ عَلِمْتِ أَنَّهُ لَا يَطَّلِعُ إِلَّا حِينَ تَجْمِعِينَ عَلَيْكِ ثِيَابَكِ. فَأَصْبَحَتْ فَتَصَدَّقَتْ بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute